الأحد, ديسمبر 22, 2024
الالحادالتفكير النقديالدياناتالدين الإسلاميغزةقطاع غزةلادينية

اود دخول الجنة للحصول على لعبة أحلامي، ولكن هناك نهر لبن ينتظرني وانا لا احبه

في حديث المؤمنين أصحاب النظرة الفانية لكل شيء بما فيها الحياة وبما فيها من ملذات الدنيا، دائماً ما يتوارد ذكر مفهوم الجنة وعن روعة الدخول اليها، فهناك مئات المغريات التي تدفع كل إنسان ليحلم بالدخول اليها.
فهناك تجد مئات النساء الجميلات اللاتي ينتظرنك، فانتا اليوم تجاوزت عتبة الدنيا وما فيها من مشقات، مشقة الحصول على امرأة لكى تمارس الجنس معها، ذلك الإحساس الجميل المتعب لكل جوارحك والشعور الصعب بالحصول على هذه المتعة، اليوم فور دخولك عالم الجنة; ستحصل عليه بالمجان.
ولن ننسى بالطبع، فهناك انهار من العسل وانهار من اللبن وثمار لم تحلم بإن تتناولها طيلة حياتك، اضف اليهم شعورك بالخلود وانتا تتنعم بكل هذه الأشياء
ولكن ! لما يستغرب المجتمع عندما احلم بامتلاك لعبة احلامي والتي كنت احلم بإن يجلبها لي ابي وامي وانا صغير
ولماذا افكر بإن عليا الدخول الي الجنة للحصول على نهر من اللبن وأخر من العسل، هل يعقل ان اتخيل نفسي أعيش اليوم في عام 2023; وانا اجد ان العالم من حولي قد وفر لي كل تلك المغريات
فإنا اليوم استطيع السفر بكل سهولة، استطيع ان اتناول ما اشتهي، استطيع ان اتعرف على فتاة احلامي واتشارك معها رحلة الحياة، عندما حاولت ان ادخل في أعماق عقل الإنسان المؤمن; شعرت بالإحباط الشديد
فجل ما يفكر به كشعور الإنجاز هو الحصول على جنس لا محدود، طعام لا محدود، قصور وبيوت بخدم، والخ
ثم تساءلت بجدية، هل فعلاً الاله يعلم جيداً بانني قد عاصرت القرن الواحد والعشرين، وانني لا احلم الا بامتلاك لعبة بسيطة في الجنة.



6 thoughts on “اود دخول الجنة للحصول على لعبة أحلامي، ولكن هناك نهر لبن ينتظرني وانا لا احبه

  • mona ahmad

    الدين افيون الشعوب

    Reply
  • mona ahmad

    طول عمري كنت اسئل بابا مين خلق الله ودائما كان يحكيلي عيب وحرام
    ولما كبرت كبر معي السؤال لحد ما قررت اترك الدين
    والجنة والملذات وكلشي

    Reply
    • خليكي قوية ، مافي شئ اهم منك بالحياة ❤

      Reply
  • متمرد

    بجد كمية الاسفاف مش طبيعية بكل الديانات

    Reply
    • نحترم جميع الديانات متمرد ولكن نتمنى ان تحترم عدم تقبلنا لها ببساطة

      Reply
  • رباب العشي

    من أروع ما قرأت ، شكراً لكم

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *